يقول الله عز و جل في محكم كتابه ( و قل رب
زدني علماً )
ها نحن الآن نعيش في عصر العلم الذي
غيٌر حياة الأفراد والشعوب .
و لا يخفي علينا دور المعلم الذي هو
بمثابة الرٌبان الذي يقود سفينة العلم إلى بر التقدم والرقي ، فيقدم للطلاب المادة
العلمية بسيطة سائغة لينير عقولهم و أبصارهم بنور العلم و الهداية في هذه الحياة
المتلاطمة الأمواج، و ليبني في نفوس أبنائه صرحاً عالياً من الثقة بالنفس و اليقين
بقدرتهم على مواجهة كل ما يعترض طريقهم في هذه الحياة متسلحين بسلاح العلم و
المعرفة و الأخلاق الحميدة.
فإليك أيتها المعلمة الفاضلة، إلى قلبك
الوفي و مشاعرك الرائقة دعوة لأن ينال تقديرنا بعضاً من رضاك.
و إليك يا طالبة العلم نقدم دعوة خاصة للجني معاً، فاقتربي منا،
حقولنا و بيادرنا لعينيك، ففي كل حقل متسع و للعلم كل المتسع.
لنملأ سلالنا بسنابل المعارف ففي كل سنبلة فجر لغد
و أنت السنبلة،، و أنت الفجر و الغد المعطاء
مديرة المدرسة
أ. هدى المير
أ. هدى المير